وأسفرت سلسلة من الحوادث عن تدهور العلاقات بين أثينا وأنقرة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1996، عندما أوشك البلدان على الدخول في حرب بسبب نزاع بشأن جزر ببحر إيجه، لكن التوتر تراجع منذ ذلك الحين.

ففي الشهر الماضي، رفع ثلاثة شبان العلم اليوناني على أعلى نقطة بالجزيرة المعروفة باسم ميكروس أنثروبوفاس، والقريبة من جزيرة فورنوي.

لكن تركيا، التي تتنازع على ملكية سلسلة من الجزر في بحر إيجه، قالت إنها أزالت العلم اليوناني الذي كان مرفوعا على جزيرة غير مأهولة.

إلا أن وسائل إعلام يونانية نقلت عن بعض سكان جزر قريبة قولهم إن العلم لا يزال مرفوعا.

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن الخبير في شؤون اليونان من معهد شاتام هاوس في لندن آنجيلوس خريسوجيلوس: “تقع  فورنوي على بعد 32 كم من الساحل التركي. وإذا لم يتمكن المواطنون اليونانيون من إقامة العلم في ذلك الجزء من بحر إيجه دون احتجاجات من تركيا، هذا يعني تصعيد “.

وهذه الحادثة كانت مجرد واحدة من العديد من الاستفزازات التي ساهمت بشكل كبير في سوء العلاقة بين المنافسين الإقليميين.